عبّر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أسفه لعدم بذل المزيد لإعادة إعمار ليبيا بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011، والذي ساهمت الولايات المتحدة في الإطاحة به ضمن غارات جوية شنّها حلف شمال الأطلسي.
وتحدث أوباما في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الجمعة عن تشاؤمه حيال فرص السلام في الشرق الأوسط ومخاوفه من أن تغزو روسيا أوكرانيا وشعوره بالإحباط من إحجام الصين عن تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
وذكر أوباما في المقابلة التي نشرت «نيويورك تايمز» مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية «لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سورية والعراق، لكن لا يمكننا فعل ذلك إلاّ إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ».
وفي مراجعة للدور الأميركي في ليبيا قال أوباما: «لذلك فهذا درس مستفاد أطبقه الآن في كل مرة أتساءل فيها: هل يجب أن نتدخل عسكريًّا؟ هل نملك إجابة في اليوم التالي؟» معتبرًا أن تخلي الإدارة الأميريكة عن إعادة إعمار ليبيا خطأ لا يُقبل تكراره.
تعليقات