قال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات البلدية سالم بن تاهية إن اللجنة «ليست لها علاقة بالمجالس التسييرية أو حتى المجالس البلدية المنتهية الولاية القانونية»، مشيرًا إلى أنها مختصة بالإشراف على الانتخابات بناء على لوائح وقوانين سارية.
وأوضح في حوار إلى العدد الأسبوعي لجريدة «الوسط» أن «المجالس التسييرية هي مجالس موقتة لتسيير أعمال البلديات وضمان استمرارية الخدمات للمواطنين». ونوه إلى أنه «إذا أجريت الانتخابات فإن تكليف أية مجالس تسييرية أمر غير قانوني ومختلق بسبب الصراع السياسي».
واعتبر أن «تكليف مجلس تسييري لبلدية بني وليد خلافاً للمجلس المنتخب سنة 2018 (عن طريق النظام الفردي الذي لم يطعن فيه) هو إهانة واستخفاف بمواطني بني وليد الذين اصطفوا وانتخبوا مجلسهم بكل حرية».
اقرأ أيضا: سالم بن تاهية في حوار لـ«بوابة الوسط»: 10 صعوبات تواجه الانتخابات البلدية
ومنذ مطلع العام الحالي، أشرفت اللجنة على انتخاب 22 مجلساً بلدياً وهي : زلطن وزوارة ورقدالين ووازن والحوامد ونالوت والقلعة والرحيبات وباطن الجبل والرياينة ونسمة والشويرف وبراك والقرضة وإدري الشاطي والبوانيس وسبها وبنت بية والغريفة وأوباري ووادي عتبة، في حين كلفت الحكومة الموقتة عددا من المجالس التيسيرية بإدارة شؤون البلديات التي انتهت ولاية مجالسها القانوية.
وفي الثامن من يوليو الماضي أعلن رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني، بدء انتخاب المجالس البلدية التابعة للحكومة الموقتة، بإشراف اللجنة المركزية العليا للانتخابات البلدية التي شكلها الشهر الماضي. وكانت الحكومة الموقتة حظرت التعامل مع لجنة الانتخابات البلدية، برئاسة سالم بن تاهية، وفق منشور صادر عن وزارة الحكم المحلي بها في ديسمبر الماضي.
تعليقات