قال الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن: «إن تجربة التدخل العسكري الذي قاده الحلف في ليبيا وساعد على انهيار نظام العقيد القذافي في فبراير من العام 2011 تجعله يستبعد إمكانية التدخل في كل من سورية والعراق».
وقال راسموسن أمس الاثنين في مداخلة له أمام حشد من السفراء والخبراء الاستراتيجيين في مركز «ويلسون» للأبحاث في واشنطن: «إن الحلف لا يفكر في التدخل لا في سورية ولا في العراق»، مشيرًا إلى أن ذلك مرده لكونه استخلص الدروس من نتائج تدخله في ليبيا.
وأضاف راسموسن «أنه ليس من المرجح أن يتدخل حلف شمال الأطلسي في العراق أو سورية، بسبب «الدروس المستفادة» من دخوله المضطرب في ليبيا قبل ثلاث سنوات».
وأكد أن التحالف الغربي سيدافع عن تركيا عضو حلف شمال الأطلسي من امتداد العنف على حدودها الجنوبية وجراء المكاسب التي يسجلها المتشددون الإسلاميون في تلك الدول.
وأفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأنه سيطلب من الدول الأوروبية رفع نفقات الدفاع، كما سيطلب من رؤساء الدول الأعضاء في الحلف تطوير أداء قواتهم المسلحة في الاستجابة للأزمات التي تمثل اختبارًا للتحالف.
تعليقات