طالب الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الإثنين، بالتصدي للأطراف التي تروج إلى عودة الإرهابيين المسفرين من ليبيا، بدعوى التوبة على خلفية العملية الإرهابية التي أودت بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني بمحافظة جندوبة.
وطالب الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان بـ«تأمين المناطق الحدودية عبر خطة عسكرية واضحة، وبرامج تنموية مستدامة تشرك التونسيين فعليًا في مقاومة الإرهاب، وتحصّن المنطقة من تهديدات الإرهابيين وتقضي على شبكات التمويل والدعم والتجنيد والتسفير».
ودعا الاتحاد الحكومة التونسية إلى التصدي إلى الأطراف التي تروج إلى عودة الإرهابيين المسفّرين إلى ليبيا وسورية والعراق بدعوى التوبة.
وتقدر تقارير دولية عدد «الإرهابيين» التونسيين في ليبيا وسورية والعراق بأكثر من خمسة آلاف مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي «داعش»، فيما تؤكد أوساط سياسية تونسية تورط عائدين منهم في عمليات إرهابية داخل البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل ستة من عناصر الأمن التونسي في كمين نصبه إرهابيون لدورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان على الشريط الحدودي التونسي - الجزائري.
تعليقات