قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، عبدالقادر قدورة: «إن الديباجة في الدستور هي الهوية والسند التاريخي الوطني لهذا الدستور، ولها نفس قيمتة الدستورية»، مشيرًا إلى أن علم الاستقلال كل لون فيه يحكي قصة من تاريخ ليبيا.
وعبَّـر قدورة عن انتقاده لمَن يبرر عدم وجود ديباجة وعلم الاستقلال في مسوَّدة الدستور، حيث كتب في تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك» قائلًا: «تحدث وكتب بعض الأخوة أن العلم والنشيد وحتى الديباجة في الدستور شيء غير مهم وأن هناك دساتير في العالم هي كذلك، وذكروا إحصاءات والله نعرف كل ذلك، ولكن لم أفهم ولا يمكن لي أن أفهم أن أعشق ليبيا وطني دون عَلم، كل لون فيه خلفه قصة من الجمهورية الطرابلسية إلى جيش التحريرالسنوسي إلى الهيئة التأسيسية الأولى 1951، وما فيها من رجال عظماء».
وأضاف عبدالقادر قدورة: «بالله عليكم يا سادة كيف تعشق ليبيا ولا تتذكر ما فعله الطليان فينا من مشانق ومعتقلات، الديباجة في الدستور هي الهوية والسند التاريخي الوطني لهذا الدستور ولها نفس قيمتة الدستورية، أما ما يذكَر في كتب التاريخ فهذا شيء آخر».
وتساءل عضو الهيئة التأسيسية عبدالقادر قدورة: «هل من المعقول أن نقبل أن نكون شعب بلا ذاكرة ولا هوية وننسى أن تاريخ دولتنا بكل ما فيه من يسر وعسر بدأ منذ أكثر من مائة عام».
تعليقات