عثرت قوات الأمن الجزائرية على ثلاث جثث لأفارقة في حالة متقدمة من التعفن، ماتوا عطشًا لدى محاولتهم اختراق الحدود قادمين من الأراضي الليبية.
وأورد مصدر جزائري محلي، أمس السبت، أن قوات الأمن المشتركة بالتعاون مع الدرك الوطني وحرس الحدود بالمنطقة المسماة صحراء بكاس بولاية اليزي القريبة من حدود ليبيا، عثروا على ثلاث جثث لمهاجرين أفارقة في حالة متعفنة، وأكد المصدر لـ «بوابة الوسط» أنه تم نقلها لمصلحة حفظ الجثث وإجراء التحاليل الخاصة للتعرف على هوية أصحابها.
ولم تستبعد المعطيات الأولية أن يكون الضحايا قضوا نحبهم بسبب العطش، وذلك بعد تسللهم للتراب الجزائري قادمين من واد أوال في ليبيا، حيث تم شن حملة تمشيط واسطة بصحراء بكاس لتقفي آثار أي جثث أخرى أو تحرك مشبوه لمهاجرين سريين في هذه الفترة، التي بدأت الجزائر في اتخاذ إجراءات تخص إحصاء أعدادهم بهدف إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وتتخوف السلطات الجزائرية من استغلال الإرهابيين قوافل المهاجرين الأفارقة لدخول البلاد، بناءً على معلومات أمنية تفيد بتحركهم بوثائق مزورة.
تعليقات