التقى مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، والمفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة في العاصمة طرابلس، منوهًا بأن هذه إحدى زيارته الأخيرة إلى العاصمة طرابلس.

وقال كوبلر عن لقائه مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطين أحمد معيتيق مغردًا عبر حسابه على موقع «تويتر»: «إحدى زياراتي الأخيرة تبدأ مع نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق حيث ناقشنا استمرار دعم المجتمع الدولي».

وبحث كوبلر خلال لقائه مع معيتيق دور الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة والجهود التي ستبذلها لحل الأزمة الليبية، تنفيذًا لمخرجات الاتفاق السياسي الذي تم برعايتها في ديسمبر 2015.

كما أجرى كوبلر عقب لقائه مع معيتيق مباحثات مع المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة، وغرد كوبلر عن اللقاء قائلاً: «من المفيد دائمًا الحصول على المشورة الحكيمة من الوزير سيالة حول العملية السياسية ودور بعثة الأمم المتحدة والأمم المتحدة على نطاق أوسع».

وعقب اللقاءين أجرى كوبلر جولة في سوق الحوت في العاصمة طرابلس، وتحدث إلى عدد من الصيادين والعاملين بالسوق، معربًا عن سعادته برؤية السوق يعمل خلال شهر رمضان.

وعبر المبعوث الأممي عن وجوده بالسوق مغردًا بالصور تحت عنوان: «متحدثاً إلى أحد الصيادين في سوق الحوت في طرابلس. سعيد برؤية أن السوق يعمل بشكل كامل خلال شهر رمضان».

وبحسب تقاير إعلامية فإن الحيث يدور داخل أروق الأمم المتحدة عن قرب إعلان الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيرش، عن ممثله الخاص والرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا للرئيس الحالي للبعثة مارتن كوبلر.

وقبل يومين قال مصدر فرنسي، لـ«بوابة الوسط»، إنه يجري الحديث بشأن تكليف وزير الثقافة اللبناني السابق، غسان سلامة، مهمة مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، خلفًا لمارتن كوبلر الذي انتهت ولايته.