أكد آمر جهاز الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع أن الحرس الرئاسي «ليس له أي علاقة بالتشكيلات المسلحة الموجودة بكامل ليبيا»، مشيرًا إلى التحاق «580 فردًا» بالحرس الرئاسي، فيما سيلتحق «900 فرد من الجيش و160 من الشرطة خلال الأسبوع القادم.
وقال الناكوع في حوار مع قناة «218»، مساء اليوم الخميس، إن «باب القبول مفتوح لكل الشباب دون استثناء سواء كانوا في التشكيلات المسلحة أو خارجها»، مضيفًا أن «باب التجنيد مفتوح لكل الشباب الليبيين سواء كانوا منخرطين في التشكيلات المسلحة أم لا وفق الضوابط والشروط».
وأوضح آمر جهاز الحرس الرئاسي أن «إدارة التجنيد والاحتياط هي المسؤولة عن رفد الحرس الرئاسي بالأفراد»، مشيرًا إلى أنه «عبارة عن قوة نظامية والانتساب له يكون فرديًا بشروط وضوابط مهنية محددة بقوانين»، كما أكد أن قيادة الجهاز حريصة «على احترام قوانين حقوق الإنسان في ليبيا»..
ونفى الناكوع خلال حديثه أن يكون الحرس الرئاسي منافسًا للجيش، حيث قال إن «الحرس الرئاسي ليس بديلاً عن الجيش الليبي، بل هو نواة لقوة أمنية ضابطة». موضحًا أنه «ليس موازيًا للجيش والشرطة ولكنه جسم داعم»
وبشأن الانتقادات الموجهة للحرس الرئاسي وتشكيله، بيّن الناكوع أن «فترة الخمس سنوات الماضية كانت صعبة على اللييبين من الناحية الأمنية»، معتبرًا أن الحرس الرئاسي «ليس بدعة جديدة في ليبيا»، لافتًا إلى أن «هذه القوة موجودة في أغلب دول العالم».
وحول تسليح الحرس الرئاسي قال الناكوع إن «قرار إنشاء الحرس الرئاسي حدد بمهام ستحدد تسليحها وأعضاءها وعدد أفرادها وأمكان تمركزها»، مضيفًا أن قيادة الجهاز هي «من يحدد تسليحه وأعداده»، لكنه نبه إلى ضرورة «مناقشة ذلك مع بعثة الأمم المتحدة بسبب الحظر المفروض» على توريد السلاح إلى ليبيا.
تعليقات