دعا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مواطنيه إلى مساندة الجيش وأجهزة الأمن في مواجهة الإرهاب الذي «استفحل في دول الجوار»، وفق قوله.
وقال بوتفليقة، في رسالة لمواطنيه لمناسبة الذكرى الـ 62 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، الموافق الفاتح من نوفمبر 1954: «إن الإرهاب آفة ما فتئت تستفحل في العالم وفي جوارنا، وقد بلغت المتاجرة بالأسلحة والمخدرات مستويات خطيرة في منطقتنا، لذا وجب أن يلقى جيشنا وأسلاكنا الأمنية المؤازرة من المواطنين، ويعولا على تنامي الحس المدني في سائر أرجاء بلادنا».
وأضاف: «إن أمن البلاد والقضاء على الإرهاب ودحر الآفات الإجرامية وحتى الأمن العمومي، كلها قضايا تستوجب اليقظة الجماعية، التي أدعو كل مواطن ومواطنة إلى الاضطلاع بها».
واستنفرت الجزائر خلال السنوات الماضية آلاف الجنود على حدودها مع ليبيا وتونس شرقًا ومالي والنيجر جنوبًا، «لمنع تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح من هذه الدول المضطربة أمنيًّا».
من جانبه، حذر أمس الاثنين، قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، في رسالة لأفراد القوات المسلحة، مما سماه «دسائس ومخططات معادية» ضد بلاده في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة دون تحديد طبيعتها أو مصدرها.
تعليقات