قالت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائرية لويزة حنون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، إن هشاشة الجبهة الداخلية لن تصمد أمام التحديات التي تواجهها البلاد، لاسيما الأمنية في ليبيا المجاورة.
وأوضحت حنون في مؤتمر صحفي بالعاصمة، «إن التحديات الحالية، خاصة منها الأمنية، التي تواجهها الجزائر جراء تدهور الأوضاع الأمنية ببعض الدول المجاورة على غرار ليبيا تستدعي تقوية الجبهة الداخلية».
وفي هذا الصدد، دعت الأمينة لحزب العمال (يساري) إلى التكفل بالمطالب الاجتماعية للجزائريين، لتمكينهم من «الوقوف إلى جانب الجيش الوطني الشعبي الذي يسهر على حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد».
ودفعت السلطات الجزائرية بمزيد من الجنود إلى حدودها مع تونس وليبيا ومالي، لمواجهة ارتدادات الوضع الأمني المتأزم هناك، لكن تستمر الانعكاسات المقلقة لتدني أسعار النفط على الأوضاع الاجتماعية في الجزائر، فقد نقلت قيادة الدرك بالبلاد يوم الثلاثاء، أرقامًا تعبر عن مدى سخط المواطنين على الظروف الاجتماعية المزرية.
وكشف جهاز الدرك الجزائري (تابع للجيش) عن «استمرار حالات تعبير المواطنين عن سخطهم احتجاجا على مطالب ذات بعد اجتماعي مرتبطة بحياتهم اليومية، وذلك إما عبر اللجوء إلى التجمع في الطرقات والشوارع أو شن الإضرابات».
تعليقات