قتلت قوات الأمن الأردنية سبعة «متشددين» في مدينة إربد الشمالية قرب الحدود مع سورية، في واحدة من أكبر العمليات ضد «خلايا المتشددين النائمة»، بحسب ما أعلنه مصدر أمني اليوم الأربعاء.
وقتل ضابط من الشرطة الأردنية في العملية الأمنية التي قال مصدران أمنيان إنها استهدفت في الأساس أعضاء في تنظيم «داعش»، كما اعتقل 30 مشتبهًا بهم على الأقل، بحسب «فرانس برس». وقال المصدر الأول إن عشرات من أفراد القوات الخاصة اشتبكوا مع المتشددين المتحصنين قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين في وسط المدينة القريبة من الحدود السورية.
وذكر مسؤولون أن العملية بدأت مساء الثلاثاء وانتهت بحلول الفجر. وأصدرت محاكم أردنية أحكامًا بالسجن على عشرات المتشددين غالبيتهم أردنيون عادوا من سورية، بعضهم جندته جبهة النصرة جناح القاعدة في سورية أو تنظيم «داعش».
وفي إطار حملة مشددة على أتباع الجماعات الإسلامية المتشددة، بدأت العام الماضي، ألقى الأردن القبض أيضًا على عشرات من المتعاطفين الذين يظهرون التأييد لمثل هذه التنظيمات المتشددة على مواقع التواصل الاجتماعي.
والعاهل الأردني الملك عبدالله من بين أكثر زعماء المنطقة الذين علت أصواتهم في التعبير عن الانزعاج بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش»، الذي يسيطر مقاتلوه على مناطق في سورية والعراق. وشن الجيش الأردني ضربات جوية في إطار التحالف الغربي ضد مخابئ الدولة الإسلامية في سورية.
ومنذ بدأت الحرب الأهلية في سورية في 2011 انضم مئات الأردنيين إلى جماعات سنية متشددة تقاتل للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
تعليقات