أعلنت السفارة السعودية في بوركينا فاسو أن اثنين من المحتجزين في حادث اقتحام فندق «سبلنديد» في العاصمة واغادوغو هما من رجال الأعمال السعوديين، تواجدا في العاصمة لمتابعة أعمالهما وكانا من بين المحررين.
وقال السفارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية «واس» الأحد، إنها باشرت التواصل مع السلطات المحلية للاطمئنان على أمنهما وسلامتهما، وتم خروجهما ضمن جميع الذين تم تحريرهم.
وارتفعت حصيلة قتلى هجوم «إرهابي» شنه تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» استهدف فندقًا ومقهى بوسط عاصمة بوركينا فاسو (واغادوغو) إلى 23 شخصًا ينتمون إلى 18 جنسية، وتمكنت قوات الأمن من إنهاء عملياتها ضد المهاجمين بعد 12 ساعة على بدء الاعتداء.
وأعلن مصدر أمني، بحسب «فرانس برس»، أن عمليات قوات الأمن ضد منفذي الاعتداء انتهت قبيل الظهر.
وأوضح أنها تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق «سبلنديد» ومقهى «كابوتشينو» والمباني المجاورة لهما.
وتبنى تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة «المرابطون» بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع سايت الأميركي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية.
تعليقات