أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أن بلاده لم تتلق أية معلومات حول وقوع اعتداء وشيك قبل اعتداءات 13 نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلاً.
وقال الوزير برنار كازنوف للمحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي (فرانس 2) إن «المعلومة الوحيدة التي حصلنا عليها وتتعلق بتحرك هؤلاء الإرهابيين وصلت إلينا غداة الاعتداءات من قبل جهاز اجنبي خارج الاتحاد الأوروبي».
وأضاف «وصلت إلينا معلومة بعد الاعتداءات ومعلومة واحدة أن هؤلاء الإرهابيين مروا عبر اليونان قبل عدة أسابيع».
وتوصل المحققون إلى نتيجة مفادها أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم بالقرب من ستاد دو فرانس بشمال باريس اندسوا الشهر الماضي بين المهاجرين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا هربًا من الحرب في بلادهم.
وكان القضاء الفرنسي أعلن أن عبد الحميد اباعود الذي يشتبه أنه مدبر اعتداءات باريس في 13 نوفمبر كان يريد تنفيذ عملية انتحارية مع شريك في الأسبوع الذي يلي في حي لاديفانس للأعمال قرب العاصمة الفرنسية.
وأعلن فرنسوا مولانس مدعي باريس، الثلاثاء، أن اباعود البلجيكي المغربي (28 عامًا) الذي قُتل الأسبوع الماضي في هجوم للشرطة على شقة كان يتحصن فيها في سان دوني بشمال باريس، كان ينوي تفجير نفسه في 18 أو 19 نوفمبر، ما يعني أنه تم تجنب مجزرة جديدة. وقتلت أيضًا قريبته حسنة بولحسن ورجل آخر لم تحدد هويته في العملية الأمنية.
واعتداءات 13 نوفمبر هي الأسوأ التي نفذت في فرنسا وخلفت 130 قتيلاً و350 جريحًا في باريس في قاعة باتاكلان للحفلات وفي مقاه ومطاعم وفي سان دوني وقرب ستاد دو فرانس.
وبحسب المدعي قال المحققون إن اباعود «عاد إلى أماكن وقوع الهجمات بعد الاعتداءات».
تعليقات