قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه لا توجد خطط لإرسال قوات برية إلى سورية، مشيرًا إلى وجود اتفاق مع الولايات المتحدة لتوفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل تنظيم «داعش».

وسمحت تركيا الأسبوع الماضي لقوات التحالف باستخدام قواعدها الجوية وشن غارات جوية ضد تنظيم «داعش» والأكراد في العراق، في تحول كبير لموقف تركيا المتحفظ.

وقال أوغلو في تصريحات لوسائل إعلامية تركية: إنه «على الرغم من استمرار الخلافات مع واشنطن بشأن جوانب السياسة في سورية، فهناك أرضية مشتركة كافية للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية»، مؤكدًا ضرورة وجود تغطية جوية للجيش السوري الحر والعناصر المعتدلة الأخرى التي تقاتل التنظيم، طبقًا لما نقلته وكالة «رويترز».

وأضاف: «إذا لم نرسل وحدات برية على الأرض ونحن لن نفعل فلابد حينئذ من حماية تلك القوات التي تعمل كقوات برية وتتعاون معنا».

ولفت إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري يمكن «أن يكون له مكان في سورية الجديدة»، إذا لم يسبب قلقًا لتركيا وقطع كل علاقاته مع إدارة الرئيس السوري بشار الأسد وتعاون مع قوى المعارضة.

وقالت مصادر أمنية إن طائرات تركية مقاتلة هاجمت معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق لليلة الثانية، أمس الأحد، في حملة قد تنهي عملية سلام مع الأكراد، والتي تهدف إلى إنهاء تمرد أدى إلى قتل 40 ألف شخص منذ العام 1984.