قررت تركيا تكثيف التدابير الأمنية على حدودها مع سورية عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع في بلدة حدودية يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم «داعش»، أسفر عن 30 قتيلاً.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، بحسب «رويترز»: «اجتمعنا مع المسؤولين الأمنيين وخططنا للخطوات التي سنتخذها، والتدابير على الحدود مع سورية ستستمر بل ستزيد».
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثًا تحت أشجار خارج مركز ثقافي في بلدة سروج التي يغلب على سكانها الأكراد بجنوب شرق تركيا وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من بلدة كوباني السورية، حيث يخوض مقاتلون أكراد معارك مع التنظيم.
ووقع الانفجار وسط مجموعة أغلبها من الطلاب في سن الجامعة ينتمون إلى جماعة حقوقية كانوا يستعدون لإلقاء بيان عبر وسائل إعلام محلية بشأن رحلة خططوا للقيام بها للمساهمة في إعادة بناء كوباني. وقالت صحيفة «حريت» اليومية إن المهاجمة شابة عمرها 18 عامًا، لكن لم يتسن التأكد من ذلك.
ويطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي أنقرة بتشديد الرقابة على الحدود مع سورية التي تستخدم كخط جبهة في المعركة مع «داعش»، لكن المراقبة تبدو صعبة مع وجود 1.8 مليون لاجئ سوري على الجانب التركي حاليًا.
تعليقات