تمكَّنت جماعات إسلامية بينها «جبهة النصرة» من السيطرة على أجزاء رئيسية من مدينة إدلب السورية للمرة الأولى منذ بدء الصراع.
وذَكَرَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، أنَّ جماعات «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«جند الأقصى» تحالفت تحت راية «جيش الفتح» وسيطرت على 17 نقطة تفتيش وموقعًا دفاعيًّا تحيط بمدينة إدلب، الواقعة تحت سيطرة الجيش ومقاتلي المعارضة منذ بدء الأزمة قبل أربع سنوات.
وقال المرصد إنَّ «جبهة النصرة» أعلنت أنَّها بدأت الهجوم على إدلب بتفجير سيارة ملغومة على مشارف المدينة، مشيرة إلى أنَّ اثنين من المشاركين في التفجير يحملان جنسيتيْن خليجيتيْن.
وذكرت وكالة «رويترز» أنَّ مدينة إدلب تقع في موقع قريب من الطريق السريع الاستراتيجي الرئيسي بين العاصمة دمشق ومدينة حلب، كما أنَّها قريبة من محافظة اللاذقية الساحلية أحد معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.
تعليقات