رفض العاهل المغربي، محمد السادس، الرد على اتصال هاتفي من الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، خشية تأثير ذلك على سير الانتخابات التي تشهدها نيجيريا.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية المغربية، أمس الجمعة، أن السلطات النيجيرية طلبت إجراء اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس، ورئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، لكن الأول رأى أنه «ليس مناسبًا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية هامة بهذا البلد»، وفق ما نقل موقع «هسبريس» المغربية.
وأضاف البيان أن استقبال العاهل المغربي لمكالمة جوناثان «قد يحمل على الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الإسلامية المقدسة»، وفق نص البيان.
وأشار البيان إلى أن «هذا المسعى من سلطات نيجيريا، يبدو أن له علاقة باستمالة الناخبين المسلمين بهذا البلد، أكثر من كونه مبادرة دبلوماسية عادية».
ولا تجمع المغرب ونيجيريا علاقات دبلوماسية منذ 1974، إثر اعتراف نيجيريا بجبهة «بوليساريو»، كما أنها شاركت مع الجزائر وجنوب أفريقيا في تكوين تكتل للدفاع عن انفصال الصحراء الغربية وإقامة دولة مستقلة في الإقليم، الذي تعتبره المغرب جزءًا من أراضيها.
تعليقات