تتجه قوة أميركية قوامها أربعة آلاف جندي وسلاحها الدبابات وعربات «برادلي» إلى الكويت، استعدادًا لمحاربة «داعش»، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ الكونغرس الأميركي يدرس الخيارات في الحرب على تنظيم «داعش» في العراق، غداة طلب الرئيس باراك أوباما تفويضًا منه لهذه الحرب.
وذكرت جريدة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر اليوم أن الجنود الأميركيين الذين ينتمون إلى فيلق المشاة الثالث في قاعدة «فورت غارسون» بولاية كولورادو، أقاموا حفلاً وداعيًا في مقرهم، قبل بدء رحلتهم إلى الكويت، حيث سيشكلون قوة احتياط لدى القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هذا الفيلق سيكون أول قوة برية أميركية تدخل المعركة، إذا تقرر استخدام قوات برية أميركية في القتال ضد «داعش» في العراق، مشيرة إلى أن الفيلق مسلح بالدبابات وعربات «البرادلي»، وكثير من جنوده هم ممن شاركوا سابقًا في مهام قتالية في العراق.
ونقلت الجريدة عن قائد الفيلق الكولونيل غريغ سييرا، قوله للجنود خلال الحفل: «الانتشار في تلك المنطقة ليس جديدًا علينا»، مضيفًا: «إننا جاهزون تمامًا لهذه المهمة».
وتدرب الجنود على هذه المهمة لأكثر من عام، لتجديد المهارات التي اكتسبت خلال عقد من القتال في العراق وأفغانستان.
ونوهت جريدة «الرأي» بأن القوات الأميركية كانت احتفظت بوجود فيلق في الكويت منذ انتهاء حرب العراق العام 2011، وعمل عناصر الفيلق، الذي يضم كتيبتين من جنود «فورت غارسون»، على تدريب جنود من دول كثيرة في المنطقة، من بينها الأردن والإمارات.
تعليقات