قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، إن «هجمات الإسلاميين المتشددين على بلادنا زادت تصميمها على التحرك على الساحة الدولية واستخدام ثقلها الدبلوماسي في المساعدة على حل الأزمات»، مضيفا: «الأسد، وأعضاء الدولة الإسلامية عدو واحد»، في إشارة إلي الرئيس السوري بشار الأسد، وتنظيم «داعش».
ونقلت وكالة «رويترز» اليوم الجمعة، عن أولوند، أمام تجمع سنوي يضم نحو 200 سفير أجنبي وفرنسي: «فرنسا خرجت من هذه المحنة بتصميم لا يتزعزع على التحرك على الساحة الدولية»، وتابع: «يجب أن يكون ردنا حاسما وجماعيا».
ودعا إلى تعاون أكبر على الصعيد الدولي للتعامل مع المقاتلين الأجانب الذين يسافرون إلى سوريا والعراق والإنضام إلي تنظيم «داعش»، مطالبا دول الاتحاد الاوروبي بوجه خاص لتعزيز أجهزة مكافحة الإرهاب في الاتحاد.
وأضاف أولوند «الأسد مسؤول عن المأساة السورية» وتابع: «لا أحد يعتقد أنه يمكنه توحيد شعبه بعد العديد من المذابح، ولايمكن أن يكون البديل الأسد أو الإرهابيين».
واستبعدت فرنسا توجيه ضربات إلى «داعش» في سوريا حيث تقدم باريس العتاد والتدريب لجماعات المعارضة «المعتدلة» مبررة ذلك بأن «ضرب المتشددين سيكون في صالح الحكومة السورية».
وقال أولوند إن أي حل في سوريا سيكون فقط عن طريق التفاوض بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة وأن فرنسا مستعدة للعمل مع الأمم المتحدة والدول التي لها نفوذ في سوريا للتوصل إلى اتفاق.
وانتهي قائلا: «الصراعات التي لا تحل تصبح مصدر إلهام للارهابيين وتصبح مناطق الفوضى أرضا يتدربون فيها».
تعليقات