قال طبيب باكستاني إن انفجارا كبيرا وقع في مسجد للشيعة بمدينة شيكاربور الباكستانية، أثناء صلاة الجمعة اليوم، وأسفر مقتل 40 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وأضاف الطبيب شوكت ميمون، الذي يعمل في مستشفى محلي وفقا لوكالة «رويترز» اليوم الجمعة، «ارتفعت حصيلة القتلى إلى 40 قتيلا. لا نزال نضع قوائم بناء على المعلومات الواردة من المواقع القريبة التي نقل إليها المصابون للعلاج».
وقالت الشرطة إنه لم يتضح بعد سبب الانفجار الذي وقع خلال صلاة الجمعة في وسط المدينة التي تقع في ولاية السند بجنوب البلاد، وأضاف ثاقب اسماعيل، ميمون رئيس شرطة شيكاربور «نحاول تحديد طبيعة الانفجار...يفحص فريق للمفرقعات الموقع».
وانهار جزء من المسجد بعد الانفجار ودفن بعض الجرحى تحت الأنقاض قبل أن ينتشلهم المارة ويقلوهم بسيارات إلى المستشفى، في وقت أعلنت جماعة جند الله المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية التي بايعت في العام الماضي تنظيم «داعش» مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال فهد مروة المتحدث باسم جند الله «كان هدفنا التجمع الشيعي (في المسجد)... إنهم أعداؤنا» دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال ساين راخيو ميراني، وهو مسؤول محلي في الشرطة، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة.
غير أن التلفزيون الباكستاني نقل عن عدد من السكان قولهم إنهم شاهدوا رجلا يرتدي سترة ناسفة.
ويشكل الشيعة نحو خمس سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليونا. وقتل أكثر من 800 شيعي في هجمات منذ بداية 2012 وفقا لتقديرات منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان.
تعليقات