قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميريكية إن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، عادوا إلى بلادهم الجزائر، الأمر الذي «جعل الجزائر تواجه وجود جديد لداعش فوق أراضيها».
وكشفت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مصادر أمنية، عن وجود خلايا لتنظيم «داعش» في المناطق النائية في شرق الجزائر، حيث تنتشر المليشيات المسلحة في المنطقة وبعضها ينتمي لتنظيم القاعدة، مع وجود عناصر أجنبية ولكن معظم الخلايا الإرهابية الجديدة من السكان المحليين.
وأشار المصدر إلى عودة حوالي 50 مقاتلاً من صفوف «داعش» إلى ولاية بومرداس (شرق العاصمة). واشتبك الجيش الجزائري مع خلية إرهابية في شرق العاصمة وقتل 3 مقاتلين من بلدة جبال سيدي داود، واعتبر الجهاديين أن ولاية بومرداس ولاية لـ «داعش».
وأضافت الصحيفة أن الجيش صادر كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وهواتف محمولة بعد معركة مع عناصر «داعش». وعزز الجيش قواته على المناطق الحدودية والنائية في الجزائر، وأعلن رئيس الأركان فايد صالح عن برنامج لتعزيز وحدات الحدود حسب المرجع ذاته.
وكان الجيش الجزائري أعلن في بيان له الثلاثاء الماضي القضاء على ثلاثة «إرهابيين»، مشيرًا إلى أنه «تم التعرف على هوية عبد المالك غوري الذي تبنى اغتيال الفرنسي هيرفي غوردال».
واعتبر مراقبون القضاء على الإرهابي عبد المالك غوري الذي نصب نفسه أميرًا لما يُعرف بـ «جند الخلافة في أرض الجزائر» بعد مبايعته أبوبكر البغدادي، أنه تلقى ضربة موجعة للتنظيم الوليد الذي أصبحت استمراريته صعبة.
تعليقات