كشف تحقيق إعلامي مشترك دلائل على أن فريق اغتيال عسكري روسي يقف وراء حالة صحية غامضة تعرف باسم «متلازمة هافانا» تصيب الدبلوماسيين والمسؤولين الأميركيين خصوصا في السفارات الخارجية.
وتوصلت نتائج التحقيق الذي استغرق خمس سنوات وشارك به برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» الأميركية ومجلة «دير شبيغل» الألمانية وموقع «إنسايدر» الأميركي، أن الوحدة «29155» من وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية تقف وراء الأعراض العصبية التي تصيب الدبلوماسيين الأميركيين، حسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
وتشمل أعراض «متلازمة هافانا» الصداع الشديد والدوار والغثيان وآلام الأذن، ويشير إليها المسؤولون الأميركيون باسم «الحوادث الصحية الشاذة».
- مسؤول أميركي سابق يحذر من خطر وصول «متلازمة هافانا» إلى البيت الأبيض
- واشنطن تعد بحل لغز «هافانا» الذي يصيب دبلوماسيين أميركيين
«متلازمة هافانا» تسبب أعراض صحية شاذة
أُطلق على هذه الحالة اسم «متلازمة هافانا» بالنظر إلى توثيق أولى التقارير بشأن إصابة المسؤولين الأميركيين بالمرض في السفارة الأميركية بالعاصمة الكوبية في أواخر العام 2016.
غير أن بعض الأدلة الجديدة تشير إلى «هجمات محتملة قبل عامين في فرانكفورت بألمانيا، عندما فقد موظف حكومي أميركي متمركز في القنصلية هناك وعيه بسبب شيء يشبه شعاع الطاقة القوي».
وجرى تشخيص الموظف فيما بعد بإصابة دماغية، وتم التعرف أيضا على أحد عناصر الوحدة «29155» في جنيف.
وقال مارك زيد، وهو محامٍ يحمل تصريحًا أمنيًا يمثل أكثر من 20 عميلاً يعانون من أعراض متلازمة «هافانا»، بما في ذلك من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية، إن هناك أدلة على «تستر حكومي يتضمن خطوط تحقيق قد تقودنا إلى إجابات لا نريد أن نتعامل معها».
تعليقات