أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن منسق الشؤون الإنسانية لديها مارتن غريفيث الذي اضطلع بدور حيوي في ممارسة الضغط لإيصال المساعدات إلى غزة وسبق أن قام بوساطة في النزاع اليمني، قرر الاستقالة لأسباب صحية.
وقال ناطق باسم المنظمة الأممية إن غريفيث، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، «أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية»، بحسب «فرانس برس».
وسيبقى غريفيث في منصبه حتى نهاية يونيو، لضمان «انتقال سلس» للمهام إلى خلف لم يعيّن بعد. وغريفيث هو محام بريطاني وقد مارس مرارا ضغوطا على «إسرائيل» لإتاحة دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حيث تشنّ «إسرائيل» عدوانا منذ السابع من أكتوبر.
غريفيث يطالب الاحتلال بعدم تجاهل تحذيرات اجتياح رفح
في الشهر الماضي، حضّ غريفيث «إسرائيل» على عدم تجاهل دعوات تحذّر من عملية عسكرية في رفح حيث لجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني هربا من المعارك، منبّها إلى أن عملية عسكرية هناك «يمكن أن تؤدي إلى مجزرة».
- مارتن غريفيث: الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة
- غريفيث: غزة باتت «مكاناً للموت واليأس» والعالم يقف متفرجاً
كان غريفيث اضطلع بدور في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في العام 2018، ومستشار الأمين العام في الملف السوري. كذلك سبق أن عمل لصالح منظّمات إنسانية دولية بينها «اليونيسف» و«سيف ذا تشيلدرن» و«آكشن إيد».
تعليقات