خُطف أكثر من 100 شخص في هجومين منفصلين في شمال غرب نيجيريا بعد أسابيع على خطف أكثر من 250 تلميذا في الولاية ذاتها، وفق ما أفاد سكان ومسؤولون الإثنين.
وخطف مسلحون 87 شخصا في محطة كاجورو ليل الأحد، وفقما قال رئيس الحكومة المحلية إبراهيم غاجيري بينما أفاد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق أن 16 شخصا خطفوا في قرية قريبة السبت، بحسب «فرانس برس».
وأعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، في 9 مارس الجاري، قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الخطف الجماعية في نيجيريا منذ ثلاث سنوات في هذا البلد.
وعملية الخطف التي وقعت، الخميس في 7 مارس الجاري، بولاية كادونا هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.
تحد أمني هائل يواجهه الرئيس بولا أحمد
وتكشف هذه الوقائع التحدي الأمني الهائل الذي يواجهه الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي يتولى السلطة منذ العام الماضي. وأمر تينوبو في بيان قوات الأمن بمطاردة الخاطفين. وقال في البيان «تلقيت معلومات من قادة الأمن بشأن الحادثين وآمل أن يتم إنقاذ الضحايا»، واعدا «بإحقاق العدالة بشكل حاسم».
- نيجيريا.. الرئيس يحشد القوات الأمنية للعثور على 250 تلميذًا مخطوفًا
- مسلحون يخطفون أكثر من مئتي تلميذ في شمال غرب نيجيريا
- نيجيريا تكافح «غلاء المعيشة» باجتماعات طارئة تتزامن مع احتجاجات واسعة
ودانت منظمة العفو الدولية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» عملية الخطف في كادونا ودعت السلطات النيجيرية إلى تأمين حماية أفضل للمدارس. وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية على منصة «إكس»: «يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة، ولا ينبغي لأي طفل أن يختار بين تعليمه وحياته». وأضافت «يجب على السلطات النيجيرية اتخاذ إجراءات فورية لمنع الهجمات على المدارس».
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على منصة «إكس» أن «المسؤولين عن هذه الهجمات المروعة (يجب) أن يحاسبوا».
في السنوات الأخيرة خطف مئات الأطفال والطلاب في عمليات في شمال غرب ووسط نيجيريا. وقد أطلق معظمهم لقاء فدية بعد أسابيع أو أشهر من الاحتجاز في معسكرات مخفية في غابات الولايات الشمالية الغربية للبلاد.
تعليقات