- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الخميس 02 / مايو / 2024|
شهدت عدة بلدان حول العالم مسيرات شعبية حاشدة بمشاركة عشرات الآلاف، في إطار المسيرة العالمية تضامنًا مع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي على القطاع مع دخوله يومه المئة، مخلفًا أكثر من 23 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي واشنطن ولندن وباريس وأمستردام وبرلين وتونس وإندونيسيا وفيينا، وماليزيا وجنوب أفريقيا والبحرين، وغيرها من دول العالم، تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في إطار «يوم التحرك العالمي»، الذي تشارك فيه 30 دولة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والتعبير عن رفض الدعم الأميركي والبريطاني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
«فلسطين حرة».. والكوفية تزين تظاهرة واشنطن
في واشنطن، رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، بينما تجمع الآلاف ومعظمهم من الشباب، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، في مسيرة تضامنية في اليوم التاسع والتسعين من العدوان الإسرائيلي.
وهتف المتظاهرون «وقف إطلاق النار الآن»، بينما حملوا لافتات وملصقات كتب عليها «فلسطين حرة» و«أوقفوا الحرب على غزة» و«أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية».
وارتدى معظم المشاركين في المظاهرات الكوفية الفلسطينية، وحملوا أعلام فلسطين ولافتات مساندة لسكان في غزة، وجاء في بعض اللافتات «فلسطين حرة.. حرة»، و«أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة»، وكذلك «أوقفوا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لجرائم إسرائيل ضد الإنسانية».
ودان المتظاهرون الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لسكان قطاع غزة. كما طالبوا بمحاسبة «إسرائيل» على مجازرها بحق المدنيين في القطاع، مشددين على فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يُنظم «ائتلاف أوقفوا الحرب» مسيرات دعم ومظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني.
- شاهد: مظاهرات في مدن وعواصم عالمية منددة بالعدوان على قطاع غزة
ماكدونالد وحسام زملط في لندن
وفي لندن، خرجت مسيرة حاشدة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث أشاروا إلى أنهم أصبحوا «يشعرون بقلق متزايد» بشأن الضغوط السياسية التي تمارس على الشرطة.
وشاركت زعيمة حزب «شين فين»، ماري لو ماكدونالد، وهي زعيمة المعارضة في أيرلندا حاليًا، في مظاهرة لندن. وقالت أمام حشد من المتظاهرين: «فخورة بوجودي في لندن، للتحدث في المسيرة من أجل فلسطين. مئات الآلاف يدعمون الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار ومحاسبة إسرائيل».
وسارت ماكدونالد في إحدى تظاهرات لندن إلى جانب سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط.
وفي كلمتها أمام الحشد، أشارت إلى «رحلة الصراع الطويلة» في أيرلندا. وقالت إن «الكابوس» الفلسطيني استمر فترة طويلة. وأضافت زعيمة «شين فين»، وهي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار: «إننا نسعى إلى أفق جديد للحرية والسلام والأمن».
وتابعت: «إلى المتهكمين، اللامبالين، المتحاربين، الذين يقولون إن هذا لا يمكن أن يحدث.. إن السلام والحرية الفلسطينية حلم بعيد المنال، أقول هذا وأنا أقف هنا في لندن، في قضية مشتركة معكم، بعد أن قطعنا شوطا طويلا في طريقنا نحو رحلة الخروج من الصراع، وبناء السلام لمدة خمسة وعشرين عامًا»، متابعة: «أقول إن هذا يمكن أن يحدث، وهذا يجب أن يحدث، وعلينا جميعا أن نضمن حدوث ذلك».
وفي إشارة إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قالت ماكدونالد إن البلاد أظهرت للآخرين ما تعنيه القيادة. وأكدت: «يجب محاسبة إسرائيل، ويجب أن تنتهي المذبحة الآن، ويجب على الحكومات في كل مكان أن تدعو إلى وقف إطلاق النار».
وأضافت: «لن نسكت في وجه الإبادة الجماعية.. الإبادة الجماعية التي يجرى بثها كل يوم منذ ما يقرب من مئة يوم حتى الآن». كما تحدث في تظاهرة لندن زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين.
واتهم السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، الحكومة البريطانية بـ«التواطؤ» مع إسرائيل. وقال إن فلسطين هي «أمة مناضلين من أجل الحرية»، مضيفا: «أقف أمامكم بقلب منكسر، ولكن ليس بروح منكسرة».
وفي أيرلندا، تجمع الآلاف أيضًا في مدينة دبلن، للمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف شهيد حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
تعليقات