أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنّ الهجوم على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود مع أوكرانيا أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح السبت، وفقاً لحصيلة جديدة. 

وكتبت الوزارة على «تلغرام» «بحسب آخر المعلومات، قتل 12 شخصاً بالغاً وطفلان في بيلغورود. وأصيب 108 أشخاص بجروح، بينهم خمسة عشر طفلاً»، بحسب «فرانس برس».

وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود إن منطقة سكنية تعرضت للقصف، وحث جميع السكان في منشور على تطبيق «تلغرام» على التوجه إلى المخابئ من الضربات الجوية عند سماع صوت صفارات الإنذار. وأظهرت صورة نشرتها جريدة كومرسانت تصاعد دخان أسود من المدينة.

«الدفاع الروسية» تحمل الجيش الأوكراني المسؤولية 
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أن الهجوم الدامي على مدينة بيلغورود «لن يمر بدون عقاب»، محملة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه. وقالت الوزارة على «تلغرام» إن «هذا الهجوم لن يمر بدون عقاب»، مؤكدة التمكن من اعتراض صاروخَين اثنين و«معظم» القذائف التي أُطلقت على المدينة.

-  10 قتلى و45 جريحاً في ضربة أوكرانية على بيلغورود الروسية
-  الكرملين: بوتين على علم بهجوم أوكرانيا على بيلغورود

وغالباً ما تتعرض المنطقة الروسية المتاخمة للحدود الشمالية لأوكرانيا لقصف وهجمات بطائرات مسيرة طوال العام تتهم السلطات كييف بالمسؤولية عنها. لكن نادراً ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن أي هجوم داخل روسيا.

يأتي هذا بعد أن أطلقت روسيا 122 صاروخاً وعشرات المسيرات على أهداف أوكرانية، ما أسفر عن مقتل 30 مدنياً على الأقل في جميع أنحاء البلاد فيما وُصف بأنه «أكبر قصف جوي في الحرب».