أرسلت الولايات المتحدة عددًا من المستشارين العسكرييين إلى الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في تصريح لصحفيين إن المستشارين العسكريين يتمتّعون بخبرة في «نوع العمليات التي تشنّها إسرائيل (حاليا) وقد تشنّها في المستقبل»، وإنهم «موجودون هناك لتبادل وجهات النظر»، بحسب «فرانس برس».

مخاوف أميركية من تعافي حماس
وحذرت الولايات المتحدة، الإثنين، من أن أي وقف لإطلاق النار من جانب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيفيد حركة «حماس»، على حد زعمها، في وقت يدرس الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.

-  «بنتاغون» يحرك حاملة طائرات وسفنًا حربية إلى «شرق المتوسط» ويرسل معدات عسكرية لإسرائيل
-  جون كيربي: واشنطن مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط «إذا اقتضى الأمر»

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن وقفًا لإطلاق النار من شأنه أن «يعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شن هجمات ضد إسرائيل».

لافروف يحذر من التعزيزات العسكرية 
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، أن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ«تصعيد» الحرب بين «إسرائيل» وحركة حماس الفلسطينية.

وتطرق لافروف خلال اجتماع دبلوماسي إقليمي في طهران إلى إرسال الولايات المتحدة بوارج إلى الشرق الأوسط، فرأى أنه «كلما اتخذت دولة ما إجراءات استباقية مماثلة، بات خطر تصعيد النزاع كبيرًا».

 نشر السفن الحربية 
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت الماضي، أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار «ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس» على الاحتلال الإسرائيلي.

وستنضم حاملة الطائرات «يو إس إس أيزنهاور» ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة «جيرالد فورد»، التي سبق وجرى نشرها في المنطقة في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان غزة مطلع الأسبوع الماضي.

وقال أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى «التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب».