دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، «بشدة محاولة الانقلاب الجارية في الغابون»، داعياً الأطراف جميعهم إلى «ضبط النفس والحوار»، بحسب ما نقل عنه الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.
وأكد دوجاريك أن الأمين العام «يتابع بقلق بالغ إعلان نتائج الانتخابات في سياق تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية، ويدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية كوسيلة لحل الأزمة التي نجمت عن الانتخابات»، داعياً الانقلابيين إلى «ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وعائلته»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقد أعلنت مجموعة، تضم أكثر من عشرة ضباط، في الغابون، الأربعاء في بيان تلي عبر محطة «غابون 24» التليفزيونية، «إنهاء النظام القائم وإلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية». كما أعلنت إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
«لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»
وقال العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات» أنه «بسبب حوكمة غير مسؤولة، تتمثل في تدهور متواصل للحمة الاجتماعية، مما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى، قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم».
- قائد الحرس الجمهوري في الغابون لجريدة «لوموند»: علي بونغو أحيل إلى التقاعد
- الاتحاد الأفريقي يدين محاولة الانقلاب في الغابون ويدعو إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونغو
وخلال هذا الإعلان سمع إطلاق نار من أسلحة آلية في العاصمة ليبرفيل، وذلك إثر إعادة انتخاب علي بونغو، الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بعد حصوله على 64.27% من الأصوات، بحسب ما أعلنته الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023.
تعليقات