أعلنت أوكرانيا إجلاء أكثر من 17 ألف مدني من مناطق غمرتها الفيضانات في محيط سد كاخوفكا الذي دُمِّر جزئيًا في انفجار في ساعة مبكرة الثلاثاء وتبادل الأوكرانيون والروس الاتهامات بالوقوف وراءه.
وقال المدعي العام الأوكراني أندريي كوستين على تويتر «أكثر من 40 ألف شخص معرضون لخطر التواجد في مناطق غمرتها الفيضانات. تقوم السلطات الأوكرانية بإجلاء أكثر من 17 ألف شخص. للأسف يوجد أكثر من 25 ألف مدني في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية». وأعلنت سلطات الاحتلال المعينة من موسكو أنها بدأت عملية لإجلاء سكان ثلاث بلدات، بحسب «فرانس برس».
تسبب تفجير استهدف سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا الثلاثاء وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتحمل مسؤوليته، في فيضانات وأثار مخاوف بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية. ويقع سد كاخوفكا، كما محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تستخدم مياهه لتبريدها، في منطقة خيرسون (جنوب) التي تحتل القوات الروسية جزءًا منها.
محاسبة روسيا.. يرقى إلى «جريمة حرب»
وعقب الحادث، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الثلاثاء أنه يجب محاسبة روسيا قائلًا إن ذلك يرقى إلى «جريمة حرب».
إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت الثلاثاء أنه ليس هناك «خطر نووي آنٍ» في محطة زابوريجيا، موضحة على تويتر أن خبراء الوكالة الموجودين في الموقع «يراقبون الوضع من كثب».
- الكرملين: الهجوم على سد كاخوفكا تخريب متعمد من جانب كييف
- زيلينسكي يتهم روسيا بتفجير سد كاخوفكا ويطالب برد فعل دولي
كذلك كتب مدير المحطة يوري تشيرنيتشوك على تلغرام «في الوقت الحالي، ليس هناك أي تهديد لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية. منسوب المياه في حوض التبريد لم يتغير، مضيفًا «الوضع تحت سيطرة طواقم العمل».
لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية حذر الثلاثاء من أن خطر وقوع «كارثة نووية» في محطة زابوريجيا «يتزايد بسرعة». وأفادت شركة إنرجواتوم الأوكرانية العامة أن خزان السد «يفترض أن يبقى شغالا خلال الأيام الأربعة المقبلة» لكن مستوى المياه فيه يتناقص بسرعة ما يهدد نظام سلامة المحطة. وتستخدم محطة زابوريجيا مياه النهر الواقع على مسافة 150 كيلومترًا منها، لتبريد وقود قلب المفاعل.
تعليقات