سمحت أيسلندا، الثلاثاء، للمرة الأولى بتزويد غواصات نووية أميركية قبالة سواحلها بالوقود، مما يسهل تعزيز المراقبة في شمال المحيط الأطلسي الذي يعد منطقة تماس مع الغواصات الروسية.
وعلى الرغم من انتمائها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كانت الدولة الإسكندنافية الصغيرة ترفض حتى الآن هذه الزيارات، بحجة معارضتها للطاقة والأسلحة النوويتين، حسب «يورو نيوز».
وقالت الحكومة في بيان إن «قرار وزارة الخارجية هذا يندرج في إطار سياسة الحكومة الأيسلندية دعم قدرة الحلفاء على المراقبة والاستجابة في شمال الأطلسي».
يجب ألا تحمل الغواصات أسلحة نووية
غير أنه التزود بالوقود لن يتم في الموانئ، ولكن «على بعد عدة كيلومترات من الشاطئ». وفي شرط آخر، يجب ألا تحمل الغواصات أسلحة نووية، حسب ريكيافيك. وأشارت الحكومة الأيسلندية إلى أن «الغواصة الأولى ستقوم بزيارة في المستقبل القريب».
- كوريا الشمالية تختبر غواصة «مسيّر
- البحرية الأميركية ترسل غواصة تعمل بـ«النووي» إلى الشرق الأوسط
ومنطقة المحيط الأطلسي حول أيسلندا تعد استراتيجية بالنسبة إلى الغواصات، ما بين السفن الروسية القادمة من بحر بارنتس والغربية القادمة من بحر الشمال أو من الولايات المتحدة.
وأيسلندا البالغ عدد سكانها 370 ألف نسمة هي عضو مؤسس في الحلف الأطلسي منذ 1949، لكنها تتميز بعدم امتلاكها جيشًا ولديها وحدة لخفر السواحل فقط.
تعليقات