وصف رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، اليوم السبت، أنباء اعتقال الرئيس الأميركي ‏السابق دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، بأنه «انتقام سياسي».‏

وأعلن عبر «تويتر»، أنه «سيوجّه في المقابل لجان مجلس النواب، للتحقيق فيما إذا كانت الأموال الفيدرالية تستخدم في «محاكمات ذات دوافع سياسية»، بحسب «سبوتنيك» الروسية.

وجاء تعليق مكارثي، رداً على تقارير تُفيد بأن مكتب المدعي العام في مانهاتن، يستعد لإصدار لائحة اتهام بشأن مدفوعات مالية مزعومة سدّدها ترامب لممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، وقتما كان مرشحاً رئاسياً في عام 2016.

«الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية»
وأضاف مكارثي في تغريدته: «إنني أوعز إلى اللجان ذات الصلة بالتحقيق على الفور فيما إذا كانت الأموال الفيدرالية تستخدم لتقويض ديمقراطيتنا من خلال التدخل في الانتخابات، من خلال الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية».

- ترامب يهاجم الجميع في مؤتمر المحافظين الأميركيين ويؤكد أنه المنقذ
-  ترامب يتوقع توقيفه الثلاثاء المقبل ويدعو إلى التظاهر

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي ينافس في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، أعلن اليوم السبت، أنه سيتم اعتقاله في يوم 21 مارس الجاري، ودعا أنصاره للاحتجاج.

 التكتم على قضية ستورمي دانيلز
وذكرت وسائل إعلام أن اعتقال ترامب المحتمل، مرتبط بمدفوعات غير قانونية مزعومة لستورمي دانيلز، في عام 2016، من أجل منعها من الكشف عن علاقتها الجنسية المزعومة معه، في عام 2006.

يأتي ذلك، بعد أكثر من ستّ سنوات من مزاعم تتناول دفع محامي ترامب لدانيالز أموالاً، مقابل التكتم على هذه القضية، إذ يفكر المدّعون العامّون في نيويورك حالياً فيما إذا كان يجب أن يواجه الرئيس الأمريكي السابق اتهامات.

ويزعُم ترامب في منشوره على «تروث سوشيال»، أن مكتب المدعي العام في مانهاتن، سوف يعتقله يوم الثلاثاء بسبب هذه الاتهامات.
وفي حال ثبُتت صحة الاتهامات الموجهة لترامب، فسيصبح أول رئيس سابق يواجه اتهامات جنائية.