نفّذت إيران الأربعاء حكم الإعدام في الناشط آرش أحمدي المرتبط بجماعة متمردة كردية محظورة والذي دِين بقتل ضابط شرطة عام 2018، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وقال التلفزيون الرسمي إن «آرش أحمدي، المعروف أيضاً باسم سركوت، وهو عضو في جماعة كوملة الإرهابية، أعدم صباح اليوم». وقُتل الضابط حسن ملكي في بلدة رافانسار بمحافظة كرمانشاه (غرب) في أغسطس 2018، بحسب «فرانس برس».
«اعتراف » بالوقوف وراء الهجوم
وعرض التلفزيون في تقرير مقاطع فيديو لأحمدي وهو «يعترف» بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بالشرطي. مثل هذه المقاطع شائعة في إيران وكثيرًا ما تدينها الجماعات الحقوقية التي تعتبرها اعترافات قسرية انتزعت تحت التعذيب.
- أميركا توقف ثلاثة أشخاص لمحاولتهم اغتيال صحفية إيرانية
- مرجع شيعي بارز في إيران يعارض استخدام العنف لفرض الحجاب
و«كوملة» جماعة ماركسية تسعى إلى إقامة حكم ذاتي في المناطق التي يسكنها الأكراد في شمال إيران وقد تم حظرها إثر الثورة الإسلامية عام 1979.
ومحافظات إيران الغربية، كردستان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية التي يسكنها عدد كبير من الأكراد، مسرح لاشتباكات بين القوات الإيرانية ومتمردين أكراد. وتقول منظمة العفو الدولية الحقوقية إن إيران هي أكثر دولة تنفّذ عقوبة الإعدام بعد الصين.
تعليقات