أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أمس الجمعة، أن بلاده لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبها بسحب قواتها، نافيا من جهة أخرى انتشار مرتزقة تابعين لمجموعة «فاغنر» الروسية في البلاد.
وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تنشر قوات خاصة في واغادوغو، تعرضت لانتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة دفعت باريس إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد، بحسب «رويترز».
«لا قطع للعلاقات الدبلوماسية»
قال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحفيين محليين «نهاية الاتفاقات الدبلوماسية، كلا!»، مضيفا «لا قطع للعلاقات الدبلوماسية ولا حقد تجاه دولة معينة».
- بوركينا فاسو تطالب فرنسا بسحب قواتها خلال شهر
- مقتل 18 مدنيا في هجومين ببوركينا فاسو
ونفى تراوري وجود مرتزقة لمجموعة «فاغنر» الروسية في بوركينا فاسو، على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو. وقال تراوري «نسمع مرارا بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة) خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا».
بوركينا فاسو تشهد انقلابين خلال 2022
وكانت باريس قد أكّدت الشهر الماضي أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد «المسلح» ستغادر في غضون شهر.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابين العام الماضي، كان الدافع لهما الاستياء داخل المؤسسة العسكرية من إخفاق الحكومة في كبح تمرد جهادي تشهده البلاد منذ العام 2015.
وتضاعفت الهجمات التي تشنّها جماعات مرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في بوركينا فاسو منذ عام 2015. وأدت إلى مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص على الأقل.
تعليقات