اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد في افتتاح قمة عن السلام في روما أن «السلام ممكن» في أوكرانيا حين «يقرره الأوكرانيون».
واضاف في خطاب في افتتاح القمة التي تنظمها جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية «علينا ألا ندع السلام أن يكون اليوم في شكل ما في أيدي السلطة الروسية إن السلام ممكن فقط حين يقرره» الأوكرانيون، بحسب «فرانس برس».
محادثات هاتفية مع وزراء الدفاع
وناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الأميركي لويد اوستن الأحد هاتفيا الوضع في أوكرانيا، بحسب ما افادت وزارة الدفاع الروسية، في ثاني مكالمة هاتفية بينهما في أقل من أسبوع.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن «وزيري الدفاع بحثا الوضع في أوكرانيا». وفي وقت سابق الأحد، أجرى شويغو مشاورات هاتفية مع نظرائه الفرنسي والتركي والبريطاني.
- زيلينسكي: روسيا أطلقت 36 صاروخا في «هجوم كثيف» على أوكرانيا
- زيلينسكي: يمكننا إسقاط معظم الصواريخ الروسية
ميدنيا بدأ آلاف المدنيين النزوح منذ أيام عبر نهر دنيبرو في خيرسون بأوكرانيا بعد تحذيرات من هجوم أوكراني لاستعادة المدينة. وصدر أحدث تحذير مع التأكيد من جديد على أهميته البالغة.
نزوح عبر نهر دنيبرو
وفي أوليشكي الواقعة على الضفة الأخرى لنهر دنيبرو شوهد أشخاصا يصلون من خيرسون بقوارب نهرية محملة بصناديق وأكياس وبها حيوانات أليفة. وحملت امرأة طفلا تحت إبطها وكلبا تحت إبطها الآخر.
وبعض القوارب محملة بالخضروات ودواليب خشبية بها طعام. ونقل عاملون في وزارة الطوارئ الروسية كبار سن من القوارب في عربات تُدفع بالأيدي. وبعد ذلك انتظر أفراد الأسر قدوم حافلات لنقلهم إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
ويبدو أن المعركة من أجل خيرسون، التي تخضع لسيطرة روسيا طول حرب الثمانية أشهر تقريبا، تقترب من منعطف حرج في الوقت الذي تهدد فيه القوات الأوكرانية المتقدمة بحصار القوات الروسية على الضفة الغربية من نهر دنيبرو.
تعليقات