Atwasat

مسؤولون سابقون في «بنتاغون» يحذرون من تدهور العلاقات بين السياسيين والعسكريين

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 07 سبتمبر 2022, 01:22 مساء
WTV_Frequency

حذر حوالي 12 مسؤولا سابقا في وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون»، الثلاثاء، من مخاطر تدهور العلاقات بين السياسيين والعسكريين في الولايات المتحدة التي تزداد فيها الانقسامات السياسية عمقا.

ووقع ثمانية وزراء دفاع سابقين وخمسة رؤساء أركان سابقين أيضا بيانا بعنوان «أفضل الممارسات في العلاقات المدنية- العسكرية»، يأتي بعد سنوات تورط فيها «بنتاغون» في مكائد سياسية، وخصوصا في عهد الرئيس السابق، وفق وكالة «فرانس برس».

وقال موقعو البيان: «نحن في بيئة تتسم فيها العلاقات بين المدنيين والعسكريين بصعوبة كبيرة»، وأضافوا: «سياسيا، يواجه المهنيون العسكريون بيئة غير مواتية تتسم بالانقسامات بسبب مواقف الاستعداء بين الحزبين بلغت ذروتها في أول انتخابات منذ أكثر من قرن عندما تعطل الانتقال السلمي للسلطة السياسية وأصبح موضع تشكيك».

الموقعون على البيان
لكنهم لم يذكروا بشكل مباشر الهجوم على مبنى الكونغرس «كابيتول» في 6 يناير 2021، الذي شارك فيه عدد من العسكريين الحاليين والسابقين. وبين وزراء الدفاع السابقين الموقعين على البيان الجمهوري بوب غيتس، والديمقراطي ليون بانيتا، وكذلك جيم ماتيس ومارك إسبر اللذين شغلا منصب وزير الدفاع وأقالهما الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لأنهما عارضاه.

وقال البيان إن «كل هذه العوامل يمكن أن تتفاقم في المستقبل قبل أن تتحسن». ولم يذكر البيان الذي نشره موقع «وور أون ذي روكس» المتخصص في الشؤون الدفاعية أي أمثلة عن الخلافات بين المدنيين والعسكريين.

وواجهت وزارة الدفاع الأميركية اتهامات بعرقلة نشر قوات الحرس الوطني لمواجهة المهاجمين. وفي عهد ترامب، طُلب من العسكريين المساعدة في عدد من الأنشطة غير التقليدية  بما في ذلك بناء جدار حدودي وحراسة الحدود ضد المهاجرين غير الشرعيين ومساعدة شرطة المدن للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة.

وفي أحد الحوادث سار ترامب أمام البيت الأبيض وإلى جانبه وزير الدفاع آنذاك مارك إسبر، والجنرال مارك مايلي الذي لا يزال رئيس هيئة الأركان، بعد أن طهرت الشرطة الشارع من محتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد بيدي شرطي. وفي وقت لاحق اعتذر كل منهما لمشاركتهما فيما عد دعاية للرئيس.

الانسحاب الأميركي من أفغانستان
وفي عهد الرئيس جو بايدن أُجبر الجيش على القيام بانسحاب عشوائي من أفغانستان لم يوافق عليه كبار قادة «بنتاغون». وواجه بايدن انتقادات واسعة الأسبوع الماضي بعدما ألقى خطابا سياسيا هاجم فيه أنصار ترامب بينما وقف اثنان من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) خلفه.

وأكد المسؤولون أن القيادة العسكرية يجب أن تقبل الأوامر حتى عندما تخالف رأيها. لكنهم قالوا إن الأوامر يجب أن تكون قانونية، وأضافوا: «بغض النظر عن العملية تقع على عاتق كبار القادة العسكريين والمدنيين مسؤولية ضمان أن أي أمر يتلقونه من الرئيس قانوني».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بلينكن: أميركا «مصممة» على التوصل لوقف اطلاق نار في غزة «الآن»
بلينكن: أميركا «مصممة» على التوصل لوقف اطلاق نار في غزة «الآن»
تغريم ترامب لازدرائه المحكمة.. والقاضي يهدد بسجنه
تغريم ترامب لازدرائه المحكمة.. والقاضي يهدد بسجنه
فيديو: قمع احتجاجات طلابية مناصرة لغزة في جامعة كاليفورنيا
فيديو: قمع احتجاجات طلابية مناصرة لغزة في جامعة كاليفورنيا
اعتقال العشرات في اسطنبول خلال تجمّعات الأول من مايو
اعتقال العشرات في اسطنبول خلال تجمّعات الأول من مايو
حاملة الطائرات الصينية الجديدة تجري تجاربها البحرية الأولى
حاملة الطائرات الصينية الجديدة تجري تجاربها البحرية الأولى
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم