يعتزم سجين مصري في أميركا الاعتراف أمام محكمة في نيويورك، بأنه «مذنب بتهم تتصل بتفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا ومقتل الكثيرين في العام 1998».
ونقلت «وكالة رويترز»،اليوم، أن عادل عبد الباري (54 عاما) قال إنه سيعترف بأنه مذنب «بالتآمر للتهديد باستخدام قنبلة والتآمر لقتل أميركيين».
جاء ذلك قبل شهرين من مثول عبد الباري أمام محكمة اتحادية بجانب متهمين آخرين في القضية هما الليبي نزيه الرقيعي الشهير بأبي أنس الليبي، والسعودي خالد الفواز.
وعبدالباري، قيادي بتنظيم الجهادي المحظور في مصر، خرج من المعتقل في العام 1985، وحصل على ليسانس الحقوق، وشرع في ممارسة المحاماة، مسخرا جهده في الدفاع عن قضايا الجماعات الإسلامية والمعتقلين وأسس مكتبا للمحاماة.
وفي الفترة بين عامي 1985 و1991 جرى اعتقال عادل عبدالباري، 10 مرات، وخلال حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، كان عبدالباري من ضمن الجهاديين في الخارج، الذين صدر عنهم عفو منه على الرغم من صدور حكم بالإعدام بحقه في قضية خان الخليلي.
يشار إلي أن صحيفة، "إندبندنت" البريطانية، ذكرت في تقارير صحفية سابقة أن نجل عبد الباري، «يشتبه في تنفيذه عملية إعدام الصحافي الأميركي جايمس فولي».
تعليقات