قُتل انتحاري كان يحاول دخول مكتب الجوازات في كابل بالرصاص، اليوم الخميس، بينما كان مئات من عناصر حركة «طالبان» متجمعين من أجل الحصول على جوازات السفر.
وأكد الناطق باسم شرطة كابل، موبين خان، لوكالة «فرانس برس» أن الانتحاري كشف قبل أن يفجر نفسه ومقلته بالقرب من نقطة تفتيش عند مدخل مكتب الجوازات.
وأوضحت وزارة داخلية طالبان في بيان على «تويتر» أن أحدًا لم يُقتل أو يُصب في الهجوم الذي وقع قرابة السابعة والنصف بتوقيت غرينتش.
يوم مخصص في الجوازات لعناصر «طالبان»
واستأنفت حركة طالبان الأحد الماضي إصدار جوازات السفر في كابل وأماكن أخرى في البلاد، مما أدى إلى تدفق الأفغان للحصول على الوثيقة التي تسمح لهم بالسفر إلى الخارج. وخُصص الخميس لعناصر الحركة ولموظفي الحكومة الجديدة وعائلاتهم.
واصطف حوالى 200 مقاتل من طالبان أمام المبنى في ساعة مبكرة من الصباح، جاء بعضهم من الخامسة صباحا. ومن غير المعروف سبب رغبتهم في الحصول على جواز سفر.
فوضى نتيجة محاولة مدنيين الحصول على جواز سفر
وسادت الفوضى إذ حاول بعض المدنيين تقديم طلب الحصول على جواز سفر وجرى إبعاد العديد منهم ورمي وثائقهم؛ فيما تجمعت النساء والزوجات وأفراد عائلات المقاتلين في طابور منفصل.
وظهرًا توقفت الخدمة بسبب توافد حشد كبير، بحسب قاري شفيع الله طاسال، الناطق باسم مكتب الجوازات في كابل، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص زعموا أنهم عناصر من طالبان.
كما اصطف مقاتلون من طالبان أمام مكتب الجوازات في قندهار (جنوب)، معقل الحركة المتشددة.
وتوقفت هذه الخدمة منذ سيطرة طالبان مجددا على البلاد منتصف أغسطس. وقد استؤنفت لفترة قصيرة في أكتوبر لكن تدفق الطلبات تسبب في مشاكل تقنية ما دفع طالبان إلى وقفها مجددا بعد أيام.
تعليقات