أصدر المجلس العسكري التشادي الإثنين «عفوًا عامًّا» عن المتمردين والمعارضين المحكوم عليهم «بجرائم الرأي والتعبير» و«الإرهاب» و«المساس بوحدة الدولة»، بحسب تقرير عن اجتماع مجلس الوزراء.
ويشمل هذا الإجراء 296 شخصًا محكومًا عليه، معتقلين أو غير موقوفين، ويلبي أحد مطالب مجموعات المتمردين الكبرى لإجراء مفاوضات بدعوة من الرئيس محمد ديبي الذي تولى السلطة بعد مقتل والده في أبريل في معارك مع متمردين، بحسب «فرانس برس».
وفي سبتمبر الماضي عيَّن رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي 93 عضوًا في المجلس الوطني الانتقالي، أو البرلمان الموقت، بمرسوم، بعد خمسة أشهر على إعلان نفسه رئيسًا إثر وفاة والده. وجاء في المرسوم الذي وقعه ديبي أن «الشخصيات التالية أسماؤهم أعضاء معينون في المجلس الوطني الانتقالي»، حسب وكالة «فرانس برس».
وعندما أعلن الجنرال نفسه رئيسًا للدولة على رأس المجلس العسكري الانتقالي في 20 أبريل، وعد بتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة، وورد في ملف، وُزِّع على الصحافة الجمعة، أن هذه الهيئة «تعمل كمجلس وطني انتقالي» بانتظار تنظيم الانتخابات.
تعليقات