جدد وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، التأكيد أن موقف بلاده «ثابت» في دعم حقوق الفلسطينيين، غداة إعلان الرئيس الأميركي خطة سلام مثيرة للجدل أغضبت الشعب والحكومة الفلسطينية.
وفي مسعى إلى تقديم موقف متوازن، قامت السعودية الحليفة الوثيقة لواشنطن، بالثناء على الخطة، مشيرة الى أنها «تقدِّر» جهود ترامب للسلام، ولكنها أكدت في الوقت ذاته «موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني»، وفق «فرانس برس».
وكرر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، موقف بلاده تجاه «حقوق الفلسطينيين». وقال في مؤتمر صحفي مع نظيرته البلغارية إيكترينا زاهاريفا إن «موقف المملكة ثابت في دعم حقوق الفلسطينيين، وفي سعيهم للحصول على حقوقهم المشروعة».
وتابع: «نشجع الفلسطينيين على الانخراط في محادثات مباشرة لمحاولة إيجاد سبل لحل النزاع». وأضاف الأمير فيصل: «سوف نستمر في دعم الأخوة الفلسطينيين لحصولهم على حقوقهم عن طريق التفاوض».
ودعا إلى أن «يقف العالم داعمًا لأية محاولات لإيجاد حل سلمي للنزاع القائم بين فلسطين وإسرائيل». وتشتمل الخطة على الاعتراف بضم إسرائيل للمستوطنات المبنية في الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص ضم غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقًا للأمم المتحدة.
كما أنها تتحدث عن دولة فلسطينية ولكن من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة العام 1967، ودون أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لها.
تعليقات