قالت وزارة الدفاع الأميركية إن إيران تمكنت رغم عقود من العقوبات الدولية التي استهدفتها، من تطوير صواريخ ازدادت دقتها وفعاليتها خلال السنوات القليلة الماضية، وباتت ترسانتها الباليستية «الأهم» في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لـ«البنتاغون» (ديفانس أنتليجانس آيجنسي) في تقرير لها عن القوة العسكرية لإيران، نشر أمس الثلاثاء، أن إيران «تملك برنامجا ضخما لتطوير الصواريخ، ولا تزال ترسانتها الباليستية تتطور حجما ونوعية رغم كل ما بذلته الدول الغربية من جهود خلال العقود الماضية»، للحد من ذلك، حسب «فرانس برس».
وقال خبير الشؤون الإيرانية في الوكالة الأميركية، كريستيان ساوندرز، خلال تقديمه التقرير إلى الصحافة: «بغياب سلاح جو حديث جعلت إيران من الصواريخ الباليستية قوة قتالية ضخمة لردع أعدائها عن مهاجمتها».
وأضاف أن لدى إيران أكبر عدد من الصواريخ في الشرق الأوسط تتضمن شريحة ضخمة من الصواريخ ذات المدى القصير جدا، والصواريخ القصيرة المدى والمتوسطة التي يمكن أن تطال أهدافا في مجمل المنطقة حتى مسافة ألفي كيلومتر.
وخلال العرض ذاته، أوضح مسؤول استخباراتي عسكري أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هذه المقارنة تشمل إسرائيل أيضا.
وكانت إيران طورت خلال السنوات القليلة الماضية نحو أربعين نوعا من الصواريخ، بينها «قادر» و«سجيل» قادرة على ضرب إسرائيل، وأيضا كل القواعد الأميركية في المنطقة؛ غير أن التقرير ذكر أيضا أن العقوبات المفروضة على إيران أضعفت قدراتها الدفاعية، مشيرا إلى أن موازنة الدفاع الإيرانية بلغت 20.7 مليار دولار العام 2019، في حين أنها كانت 27.3 مليار دولار العام 2018.
تعليقات