أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في وقت لاحق من هذا الشهر، لإجراء محادثات حول النشاط العسكري الإيراني في سورية.
وسيكون هذا أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ تشرين الثاني/نوفمبر، ويأتي عقب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت في يناير ما تقول إسرائيل إنها منشآت في سورية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفق «فرانس برس».
وقال نتانياهو «سأتوجه إلى روسيا مرة أخرى في 21 فبراير بعد مناقشاتي مع الرئيس بوتين في باريس قبل عدة أشهر ومكالماتنا الهاتفية التي تبعت ذلك». وأضاف في مستهل اجتماع عقده في مكتبه مع الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين «من المهم للغاية أن نواصل منع إيران من ترسيخ أقدامها في سورية». وتابع «هذه إحدى القضايا، بل القضية الرئيسية التي سأناقشها مع الرئيس بوتين».
وفي 29 يناير أجرى نتانياهو محادثات في القدس مع مسؤولين روس حول تعزيز التعاون العسكري في سورية لتجنب أية «احتكاكات» هناك، بحسب ما أعلن مكتبه في ذلك الوقت. وتركز الاجتماع مع مبعوث الكرملين لسورية الكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين على «إيران والوضع في سورية».
وجاء عقب غارات إسرائيلية في 21 و22 يناير، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها مواقع لإيران وحلفائها في سورية. وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سورية خلال السنوات القليلة الماضية ضد أهداف لإيران وحزب الله اللبناني، وأقامت إسرائيل وروسيا خطا ساخنا «لمنع التصادم» بين الطرفين وتجنب أية اشتباكات عرضية.
تعليقات