شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي على أن مستقبل العلاقات العسكرية للولايات المتحدة مع مصر ستتوقف على تصرفات الحكومة المقبلة، وتحقيق تقدم على طريق التحول السياسي.
ونقلت "رويترز" عن ديمبسي قوله لمجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة إلى بروكسل لمحادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي: "أنا على يقين أن مصر سوف تستخدم الأسلحة الأميركية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها وأن واشنطن سوف تتحرى للتأكد أنها لا تُستَخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأضاف: "إذا حدث أن استخدموها في أغراض تنتهك اتفاق الاستخدام النهائي فإن لدينا القدرة على اعتراض سلسلة التوريد".
واستطرد ديمبسي: "العلاقات بين الجيشين يجب أن تحددها بدرجة كبيرة مصالحنا المشتركة، ولنا كثيرٌ من المصالح المشتركة ولا سيَّما في مكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى المصالح المصرية والأميركية المشتركة في مكافحة المتطرفين، مشيرًا إلى الخطر المتزايد في شبه جزيرة سيناء ومن الفوضى في ليبيا.
وحجبت حكومة الرئيس باراك أوباما عن القاهرة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى معدات حربية أخرى طلبتها مصر منها صواريخ هاربون وطائرات مقاتلة، بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
تعليقات