بدأ وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، جولة إلى بلدان منطقة الساحل، حيث وصل العاصمة الموريتانية نواكشوط، فيما يتوقّع أن تقوده تلك الجولة إلى بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن زيارات لمعامرة تأتي في إطار المشاورات مع البلدان المجاورة للجزائر؛ بهدف تطوير وتعزيز التعاون الأمني على مستوى المنطقة من أجل التصدي للتحديات العديدة التي تواجهها تلك البلدان لا سيما التهديد الإرهابي.

وسيرأس الوزير الجزائري وفد بلاده في اجتماع الدورة الثالثة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية الخاصة بشمال مالي التي تُعقد السبت المقبل، ثم الاجتماع الثاني رفيع المستوى للبلدان المجاورة المعنية بالمحادثات بين الماليين الذي يبدأ الأحد.

تأتي زيارة لعمامرة إلى منطقة الساحل غداة إعلان وزير الدفاع الفرنسي إيف لوديان، عن نشر ما قوامه ثلاثة آلاف جندي فرنسي في شمال مالي والنيجر والتشاد، عبر سياق ما تسميه باريس ملاحقة العناصر الإرهابية ومنع إعادة تشكيل صفوفها.