طلبت عائلة الشيخ عمر عبدالرحمن المُدان في قضية تفجير مَعَالم شهيرة في نيويورك، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، من محاميه الحصول على معلومات بشأن تداعيات حالته الصحية الآن والتي نُقل إثرها إلى منشأة طبية في أحد السجون.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن موقع المكتب الفيدرالي للسجناء أن عبدالرحمن نُقل من سجن سوبر ماكس الفيدرالي في فلورنس في ولاية كولورادو إلى مركز بونتر الطبي في ولاية كارولينا الشمالية.
وقال المدعي العام لولاية نيويورك ستانلي كوهين: "إن أبناء عبدالرحمن طلبوا الحصول على معلومات حول متاعبه الصحية؛ حيث يعاني الشيخ الضرير متاعب صحية نظرًا لإصابته بأمراض السكري والقلب".
وتابع كوهين أن عبدالرحمن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ويعتبر شخصية كاريزمية في مصر.
من جانبها لم ترد الناطقة باسم السجن على طلب التعليق على الأنباء.
ويقضى عبدالرحمن (76 عامًا) عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته عام 1995 بالتآمر لتفجير خمسة مَعَالم سياحية في مدينة نيويورك واغتيال الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك.
تعليقات