أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، بدء هجوم لطرد مقاتلي «تنظيم داعش» من منطقة الحويجة التي تقع غرب مدينة كركوك، بحسب وكالة «فرانس برس».
يأتي الهجوم قبل أربعة أيام من إجراء استفتاء وصفه العبادي بـ«غير الدستوري»، على استقلال الأكراد في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال العراق بما في ذلك كركوك.
ومع ذلك الإعلان تتحول كركوك إلى نقطة ساخنة قبل استفتاء استقلال الأكراد إذ يعيش فيها أيضًا عرب وتركمان يعارضون الانفصال عن العراق.
وسيطرت قوات البشمركة الكردية على كركوك بعدما انهار الجيش العراقي أمام «تنظيم داعش» العام 2014 مما حال دون سيطرة المتشددين على الحقول النفطية في المدينة.
ولم يتضح إن كانت خطة الأكراد لإجراء الاستفتاء في كركوك ستتأثر بهجوم عراقي تدعمه الولايات المتحدة على الحويجة، ومن المرجح أن يؤدي إلى تدفق نازحين على المناطق المجاورة.
وقالت الأمم المتحدة، التي عارضت بشدة استفتاء الاستقلال، الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 85 ألفًا قد ينزحون عن منطقة الحويجة.
وتعتبر الحويجة التي تقع إلى الشمال من بغداد وقطاع من الأراضي على الحدود مع سورية غرب العاصمة العراقية هما آخر منطقتين تحت سيطرة «تنظيم داعش» في العراق.
كان التنظيم المتشدد قد بسط سيطرته على حوالي ثلث الأراضي العراقية العام 2014.
تعليقات