أمرت محكمة في بنما بإدخال الدكتاتور السابق مانويل نورييغا (82 عامًا) إلى المستشفى إثر تدهور صحته في الزنزانة، حيث يقضي ثلاثة أحكام بالسجن.

واعتبر القضاء البنمي الاثنين أن الوضع الصحي لنورييغا «يتطلب علاجًا خاصًا»، وأن زنزانته لا تتفق وتوصيات معهد الطب الشرعي، ولذا تم نقله إلى مستشفى سانتو توماس الحكومي، على أن يعاد إلى زنزانته في سجن إل ريناسير بعد العلاج.

ويقضي الدكتانور السابق أحكامًا بالسجن مدة كل منها 20 عامًا بتهم إخفاء معارضين لحكمه (1983-1989).

وكان نورييغا أمضى 20 عامًا خلف القضبان في الولايات المتحدة بتهم تهريب مخدرات، وعامين في سجن في فرنسا بتهمة تبييض أموال قبل أن يتم ترحيله إلى بلده في يسمبر 2011. وفي فرنسا خضع نورييغا لعملية جراحية لاستئصال ورم حميد في المخ.

والجنرال السابق كان عميلاً في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، وأطاحه تدخل عسكري أميركي في ديسمبر 1989.