قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتل قياديا بارزا في تنظيم «داعش» كان يعمل كوزير للإعلام بالتنظيم في غارة جوية في السابع من سبتمبر الجاري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، وفقا لـ«فرانس برس» إن الضربة التي وجهت بدقة حدثت قرب الرقة في سوريا واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض -المعروف أيضا باسم الدكتور وائل- وقتلته.
يأتي ذلك في وقت أدرجت الولايات المتحدة الفرنسي السنغالي عمر ديابي الذي تعتبره أجهزة الاستخبارات الفرنسية من أبرز مجندي المتطوعين للجهاد في سوريا، على قائمتها للعقوبات الاقتصادية لاعتباره «إرهابيا دوليا»، بحسب وزارة الخارجية.
وكان هذا الناشط في جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) المعروف أيضا باسم عمر أومسن، نشر بنفسه شائعات عن مقتله حتى يتمكن من مغادرة سوريا للخضوع لعملية جراحية، قبل أن يظهر مجددا في برنامج بثته قناة «فرانس 2» التلفزيونية في يونيو.
ولقي ديابي مصرعه بعد إصابته بشظية قذيفة في الصدر، خلال عملية عسكرية ضد موقع قوات الأسد في محافظة حلب. بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ووفقاً لتقارير أعلامية ، يعد عمر أومسين، واحداً من أشهر الجهاديين الفرنسيين الذين التحقوا بسورية للقتال في صفوف جبهة النصرة، كما أنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية بكونه مسؤولاً عن تجنيد عشرات الجهاديين الفرنسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأومسين من مواليد السنغال، والتحق بوالديه في سن السابعة في مدينة نيس جنوب فرنسا، وغادر فرنسا إلى سورية عبر السنغال في يوليو 2013.
تعليقات