تتواصل السبت مباريات ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية الجارية في كوت ديفوار، وسينازل البلد المضيف منتخب مالي عند الساعة السابعة مساء بتوقيت ليبيا، وتخوض «الفيلة» العائدة من الموت، بعزيمة كبيرة لتجاوز النسور، بعد إنجازها الكبير في تجاوز السنغال.
وتواجه كوت ديفوار منتخب مالي على ملعب السلام في بواكي، والتقى الفريقان ست مرات سابقا بالبطولة، فازت كوت ديفوار في خمس مرات منها، آخرها في ثمن نهائي 2019 بنتيجة 1-0، وتعادلا مرة واحدة، حسب «فرانس برس».
وأنهت أفيال كوت ديفوار الدور الأول في المركز الثالث بثلاث نقاط فقط، وكان عليها انتظار معجزة للتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، وهو ما تحقق بالنهاية بفضل هدف المغربي حكيم زياش في زامبيا، الذي اهتزت له الجماهير العاجية داخل الملعب وخارجه.
السنغال ضحية كوت ديفوار في أقوى المفاجآت
لكن المواجهة النارية ضد السنغال، والتي جمعت مجموعة إيميرس فاييه الذي عوض الفرنسي جان لوي غاسيه في القيادة الفنية لكوت ديفوار، بعد الاستغناء عن خدمات الأخير، أثبتت أن الفيلة استفادت من درس دور المجموعات، ومنحتهم فرصة ثانية بمعجزة كروية لا تصدق، يجب استغلالها بكل ما أوتوا من قوة.
الانتصار على السنغال حامل اللقب وأحد أكبر المرشحين للفوز به مجددا وتنحيته من المسابقة في ربع النهائي، أكد عودة كوت ديفوار للمسابقة بقوة كاسحة، وانفتح الباب على مصراعيه أمامها للذهاب بعيدا في المنافسة، وترشح اليوم للفوز بكأس الأمم الأفريقية في نسختها 34 التي تحتضنها على أراضيها.
- مالي تقصي بوركينا فاسو وتبلغ ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية
- جداريات فنية تحكي قصة الكرة في كوت ديفوار أمام ضيوف «أمم أفريقيا»
قدم الفيلة عرضا كبيرا أمام السنغال مخالفا لما رأينا في مواجهتها ضد غينيا الاستوائية، حيث أظهرت ترابطا كبيرا بين خطوطها مع الاندفاع الجريء نحو الأمام لخلق الكثير من الفرص، وهو ما أربك كثيرا الدفاع السنغالي. ويقابل الفائز في هذه المواجهة، التي تنبئ بصراع كبير في خط الوسط، جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كسبت بطاقة التأهل أمس الجمعة على حساب غينيا، على ملعب الحسن واتارا.
تعليقات