جدد المدعون العامون في كرواتيا مرة أخرى اتهاماتهم إلى لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكرواتي، واللاعب الدولي السابق ديان لوفرين، بالإدلاء بشهادة زور في محاكمة فساد كبرى متعلقة بكرة القدم.

ووجه ممثلو الادعاء في بلدة أوسييك الشرقية اتهامات إلى شخصين، وذكروا فقط السنتين اللتين وُلدا فيهما، واتهموهما بالإدلاء بشهادة زور. وقالت وسائل الإعلام الكرواتية إنهما مودريتش ولوفرين، بحسب وكالة «فرانس برس».

شهادة مودريتش
يذكر أن اللاعبين أدليا بشهادتهما في العام 2017 خلال محاكمة فساد بملايين اليوروهات متعلقة بمدرب دينامو زغرب السابق زدرافكو ماميتش، وقدّما تفاصيل عن انتقاليهما من بطل كرواتيا الحالي.

في ذلك الوقت، أدلى مودريتش بشهادته بشأن تفاصيل انتقاله العام 2008 من دينامو إلى توتنهام الإنجليزي، قبل أن ينتقل الى ريال مدريد الإسباني في 2012.

أما لوفرين فقدّم تفاصيل انتقاله العام 2010 من دينامو إلى ليون الفرنسي الذي عاد اليه هذا العام.

وقد تم اتهام كلا اللاعبين بالإدلاء بشهادة زور في العام 2018، لكن تم إسقاط التهم لاحقًا بسبب نقص الأدلة عن مودريتش في العام نفسه، وعن لوفرين في أوائل 2019.

- لوكا مودرتش يرفض عرضا مغريا من النصر السعودي

- ريال مدريد يمدد عقد مودريتش حتى 2024

ويُتهم مودريتش بالإدلاء بشهادة زور في 13 يونيو 2017 أمام محكمة مقاطعة أوسييك، وفق ما جاء في بيان للمدعين، مستشهدًا بتاريخ أدلى به لاعب خط الوسط النجم بشهادته خلال محاكمة ماميتش، وفي الأول من يوليو 2017 بالنسبة إلى لوفرين.

الجدير بالذكر أن الإدلاء بشهادة زور في كرواتيا يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

وقد أدين ماميتش وثلاثة آخرون بتهم إساءة استخدام السلطة والفساد، التي كلفت دينامو أكثر من 15 مليون يورو. كما كلفت خزانة الدولة 1.5 مليون يورو.

ووفقًا للائحة الاتهام، فقد تم اختلاس الأموال من خلال صفقات وهمية تتعلق بانتقالات اللاعبين. وقد حُكم على ماميتش، الذي يعتبر الدعامة الأساسية في كرة القدم الكرواتية، ويختبئ حاليًا في دولة البوسنة المجاورة، بالسجن ستة أعوام ونصف العام.

وأدين مودريتش، حامل الكرة الذهبية 2018، بعد أيام فقط من إعلان ريال مدريد أن اللاعب، البالغ 37 عامًا، سيبقى مع النادي لموسم آخر بعد تجديد عقده حتى يونيو 2024.