كشفت تقارير إعلامية إنجليزية، خلال الساعات الماضية، السبب الحقيقي وراء إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، بشكل مفاجئ، صباح اليوم الإثنين، من تدريب فريق «توتنهام» اللندني العريق.

وأعلن نادي «توتنهام»، عبر موقعه الرسمي، إقالة جوزيه مورينيو، وجاء في البيان: «قررت إدارة نادي توتنهام إعفاء جوزيه مورينيو، وطاقمه الفني المساعد من مهامهم مع الفريق الكروي الأول، وأن ريان ماسون سيتولى تدريب الفريق حتى نهاية الموسم»، بحسب ما أوضح موقع «آس» الإسباني.

وتولى جوزيه مورينيو (58 عامًا) تدريب «توتنهام» في نوفمبر 2019، خلفًا للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، لكن نتائج الفريق لم تشهد تحسنًا ملموسًا على يديه وتراجع ترتيب الفريق في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما كان على القمة لعدة أسابيع في النصف الأول من عمر الموسم الجاري.

المثير أن نتائج «توتنهام» المتواضعة ليست السبب في الإقالة، كما أن الفريق تنتظره مواجهة من العيار الثقيل يوم 25 أبريل الجاري، أمام نظيره «مانشستر سيتي»، في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، وهو ما يجعل إقالته بسبب تراجع النتائج، تبريرًا غير منطقي، على الأقل في هذا التوقيت.

وكشفت شبكة «سكاي» الرياضية البريطانية، عقب قرار الإقالة من قبل مجلس الإدارة برئاسة دانييل ليفي، أن السبب راجع إلى احتجاج جوزيه مورينيو على مشاركة «توتنهام» في تأسيس دوري السوبر الأوروبي، البطولة الجديدة التي يقف خلفها عدد كبير من أكبر أندية أوروبا، لتحل محل دوري أبطال أوروبا.

الأكثر إثارة أن التقرير الذي نشرته «سكاي»، كشف أن جوزيه مورينيو رفض صباح اليوم قيادة تدريب الفريق، كما رفض خوض اللاعبين التدريبات، وفشلت محاولات إثنائه عما يقوم به، مما دفع إدارة النادي لاتخاذ قرار عاجل بإقالته.

وأعلن 12 ناديًا أوروبيًّا في الساعات الماضية، المشاركة في تأسيس بطولة جديدة تحمل اسم، دوري السوبر الأوروبي، ومن بين هذه الأندية ستة أندية إنجليزية، هى: ليفربول، تشيلسى، مانشستر سيتى، مانشستر يونايتد، آرسنال وتوتنهام من إنجلترا، بالإضافة إلى ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد من إسبانيا وميلان، إنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا.